الرئاسة السودانية تأمر بإقفال جميع المعابر البرية منعًا للتهريب
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

الرئاسة السودانية تأمر بإقفال جميع المعابر البرية منعًا للتهريب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئاسة السودانية تأمر بإقفال جميع المعابر البرية منعًا للتهريب

الرئيس السوداني عمر البشير
الخرطوم ـ عادل سلامه

أمرت الرئاسة السودانية بإقفال كل معابر البلاد أمام حركة السيارات، تحسباً لخروج أو دخول السلاح والسيارات غير المرخصة من البلاد وإليها، من دون تحديد موعد لإعادة فتحها، وهددت باستخدام قانون الطوارئ لمواجهة أي مقاومة لنزع السلاح في دارفور

وختم نائب الرئيس السوداني، حسبو محمد عبدالرحمن أمس، جولته على ولايات دارفور الخمس في ولاية شرق دارفور. وقال أمام برلمان الولاية إن 60 ألف سيارة دخلت إلى السودان بطرق غير مشروعة من دول الحدود الغربية من بينها ليبيا، موضحاً أن بعض تلك السيارات استُعمل لتنفيذ جرائم في روسيا وأوروبا، وفق تقرير للشرطة الدولية «انتربول»، وأمر نائب الرئيس بجمع السلاح غير المرخص في إقليم دارفور، مطالباً بردع كل شخص لم يسلم سلاحه أو سيارته غير المرخصة. وأضاف أن "ولايات دارفور تضررت كثيراً من الأسلحة المنتشرة بين المواطنين"، وأمر عبدالرحمن بإغلاق المعابر منعاً لدخول السلاح والعربات غير القانونية أو الهروب بها نحو أي دولة مجاورة.

وعقد وفد ثلاثي من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والوساطة الأفريقية لقاءات في الخرطوم في شأن منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، وقال الناطق باسم الخارجية قريب الله خضر إن زيارة الوفد تأتي استباقاً للاجتماع المرتقب للجنة الإشراف المشتركة لأبيي في أديس أبابا في 16 آب (أغسطس) الجاري، الذي سيعقبه اجتماع الزعامات المجتمعية لأبيي في اليوم التالي

واعتمد مجلس الأمن الدولي في جلسة الأربعاء الماضي، التقرير السنوي للأمين العام، بعد مشاورات حول الوضع في أبيي، وناقش المجلس ما إذا كانت السودان وجنوب السودان استجابتا للموعد النهائي لإحراز تقدم في تنفيذ الدوريات المشتركة لرصد الحدود والتحقق منها والتنفيذ الكامل لاتفاق 20 حزيران (يونيو) 2011، لا سيما تشكيل إدارة محلية مشتركة.

وتعهد رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت بعدم قبول إجراء أي محادثات سلام جديدة مع المعارضة، متهماً معارضيه بوضع طموحات شخصية فوق المصالح المشتركة، وقال سلفاكير في اجتماع مع وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل الذي يزور جنوب السودان، إن «الحوار الوطني هو المنتدى الوحيد الذي يمكن من خلاله معالجة القضايا بدلاً من اعادة التفاوض حول الاتفاق لتقاسم السلطة مع أفراد وضعوا طموحاتهم الشخصية فوق المصالح المشتركة». وأضاف أنه «تم تنفيذ معظم القضايا في الاتفاق، وشُكلت الحكومة وأعيد تشكيل المجلس الاشتراعي الوطني الانتقالي وعضوية لجنة مراجعة الدستور، ويعمل الأعضاء مع وزارة العدل في شأن الدستور».

ولفت سلفاكير الى أنه أعلن أيضاً «انطلاق الحوار الوطني لتسريع وتكامل عملية تنفيذ اتفاق السلام وإعادة البلاد الى طريق السلام والوحدة»، وزاد: «هناك بالفعل حوار وطني والرئيس الأوغندي موسيفيني يحاول إعادة توحيد قيادة الحركة الشعبية، كل هذه الجهود لوقف الحرب وتحقيق السلام في البلاد، ولكن، هناك أشخاص يدعون إلى الحرب ويريدون محادثات سلام جديدة. ونحن لا نفهم ما يريدونه فعلاً لأن السلام الذي أرادوا تنفيذه يجري تنفيذه، والحوار الوطني مفتوح للجميع أيضاً وهو شامل، وأبدت لجنة الحوار أن تجتمع معهم لكنهم رفضوا».

وبيّن وزير الخارجية الألماني للصحافيين في جوبا، أنه طلب من سلفاكير إشراك كل الأحزاب السياسية في عملية الحوار الوطني من أجل تحقيق سلام دائم، وأنه من المهم إدخال المعارضة في الحوار الوطني. وأضاف: «نحن في حاجة إلى إشراك كل أصحاب المصلحة في هذه العملية، ونحن في حاجة إلى تعزيز اندماج المعارضة فيها أيضاً».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئاسة السودانية تأمر بإقفال جميع المعابر البرية منعًا للتهريب الرئاسة السودانية تأمر بإقفال جميع المعابر البرية منعًا للتهريب



GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 12:41 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تؤكد التزامها بالانخراط في جهود إنهاء أزمة السودان

GMT 01:56 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"مجلس الأمن" يسعى لتشكيل آلية هدفها حماية المدنيين في السودان

GMT 18:10 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab